من هي مناة الثالثة التي ذكرها الله في سورة النجم {ومناة الثالثة الأخرى } ؟
هي امراة يزعمون انها كانت امراة صالحة واسمها مناة وهي أول صنم يعبد في مكة من دون الله واول من ادخل عبادة البشر والاصنام من العرب شيطان العرب عمرو بن لحيّ الخزاعي. وهو أول من أدخل عبادة الأصنام إلى الجزيرة العربية، فكانت مناة أقدم هذه الأصنام وقد مرت هذه الاصنام بعدة تطورات بما في ذلك تكبير احجام الاصنام والطقوس التي اقاموها حول هذه الاصنام كما يفعل الوثنيون الشيعة مع القبور ثم عبادة القبور والاوثان وبناء معابد وثنية حول هذه القبور
مناة هي أشهر أوثان الجاهلية. وقد اعتقد قسم من اهل الجاهلية أنها ابنة العزى وأخت اللات. وقد كانت في نظر الجاهليين الهة خيرة معطاءة مغيثة
كانت منصوبة على ساحل البحر بقرب موضع اسمه “وادي قديد”، ويستنتجون من ذلك أن لها صلة بالبحر والماء والريح والسحب، وقد كانوا يذبحون لها في أوقات القحط والجدب يستمطرون بذلك ويقدمون لها الشكر إذا هبت عليهم الرياح الرطبة. وكانوا أيضا يرونها الهة خيّرة كريمة تنشر السعادة بإرسال السحائب الممطرة.
القرابين والذبائح
وكانوا يديمون الذبح عندها حتى إن بعضهم قال إنها ما سُمّيت بمناة إلا لأن الدماء “تُمنى” عندها. و كانت مناة معظمة عند الأوس والخزرج بصفة خاصة وكل من كان مواليا لهاتين القبيلتين من القبائل
الحج الى صنم مناة
كان لمناة بيتا في موضع يقال له “المشلل”، وكان العرب يحجون إليه ويلبون بقولهم: “لبيك اللهم لبيك، لولا أن بكراً دونك، يَبُرُّكَ الناس ويهجرونك، وما زال حج عثج يأتونك، إنا على عدوائهم من دونك”.
و قد قال الشاعر: إني حلفت يمين صدق برة بمناة عند محل آل الخزرج و المحل هو المكان الذي يقفون فيه أمام مناة ليحلفون عندها.
تسمية الابناء باسمها :
تسمى بعض عرب الجاهلية بأسماء تعبدوا فيها لمناة مثل: “عبد مناة بن كنانة” و”سعد مناة بن غامد” و” زيد مناة بن تميم”. و كانت سدانة مناة في الغطاريف من الأزد، وكانوا في غناء وثراء فاحش، وذلك بسبب الكم الكبير من الهدايا والنذور والقرابين التي كانت تهدى لمناة.
هدم صنم مناة
لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، أرسل علي بن أبي طالب بجيش إلى بيت مناة ، فهدم الصنم وأخذ ما فيه من الحلي والهدايا والجواهر وسواه بالارض
ما هو سيفين؟ فلما رجع إلى النبي ، وماذا عنك؟
مكان الصنم
اصنام مشهورة عند العرب
صنم اللات : ثم اتخذوا اللات في الطائف ، قيل : إن أصل ذلك رجل كان يَلُت السويق للحاج ، فمات . فعكفوا على قبره . وكانت صخرة مربعة ، وكان سدنتها
ثقيف ، وكانوا قد بنوا عليها بيتاً . فكان جميع العرب يعظمونها ، وكانت العرب تسمى زيد اللات ، وتيم اللات . وهي في موضع منارة مسجد الطائف . فلما أسلمت ثقيف . بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرة بن شعبة فهدمها ، وحرقها بالنار
صنم العزى : ثم اتخذوا العُزَّى . وهي أحدث من اللات . وكانت بوادي نخلة . فوق ذات عرق . وبنو عليها بيتاً . وكانوا يسمعون منها الصوت . وكانت قريش تعظمها . فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، بعث خالد بن الوليد فأتاها فعضدها ، وكانت ثلاث سمُرات . فلما عضد الثالثة : فإذا هو بحبشية نافشة شعرها ، واضعة يدها على عاتقها ، تضرب بأنيابها . وخلفها سادنها ، فقال خالد : ( يا عَزُّ كُفرانك لا سُبحانك ** إني رأيت الله قد أهانك ) ثم ضربها ففلق رأسها ، فإذا هي حممة . ثم قتل السادن .
صنم هبل : وكانت لقريش أصنام في جوف الكعبة وحولها . وأعظمها : هُبَل ، وكان من عقيق أحمر على صورة الإنسان . وكانوا إذا اختصموا ، أو أرادوا سفراً : أتوه ، فاستقسموا بالقداح عنده . وهو الذي قال فيه أبو سفيان يوم أحد ‘ اعْلُ هبل ‘ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‘ قولوا : الله أعلى وأجل ‘ .
إساف ونائلة ، قيل : أصلهما أن إسافا رجل من جرهم ، ونائلة امرأة منهم ، فدخلا البيت ، ففجر بها فيه . فمسخهما الله فيه حجرين ، فأخرجوهما فوضعوهما ليتعظ بهما الناس ، فلما طال الأمد وعبدت الأصنام : عبدا .
ذو الخلصة : وكان لخَثْعَم وبجِيلة صنم يقال له : ذو الخَلَصة ، بين مكة والمدينة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجرير بن عبد الله البجلي : ‘ ألا تريحني من ذي الخلصة ‘ ؟ فسار إليه بأحمس . فقاتلته همدان ، فظفر بهم وهدمه .
وكان لقضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان صنم في مشارف الشام . وكان لأهل كل واد بمكة صنم ، إذا أراد أحدهم سفراً كان آخر ما يصنع في منزله : أن يتمسح به
صنم عم أنس : قال ابن إسحاق : وكان لخولان صنم يقال له : عَمّ أنس ، وفيهم أنزل الله ! ( وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون ) ! فلما بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم بالتوحيد ، قالت قريش : أجعلَ الآلهة إلهاً واحداً ؟ إن هذا لشيء عُجاب . وكانت العرب قد اتخذت مع الكعبة طواغيت . وهي بيوت تعظمها كتعظيم الكعبة .
ولما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم : وجد حول البيت ثلاثمائة وستين صنماً . فجعل يطعن في وجوهها وعيونها ، ويقول جاء الحق وزهق الباطل ، إن الباطل كان زهوقاً ، وهي تتساقط على رؤوسها ، ثم أمر بها فأخرجت من المسجد وحُرِّقت .
الفرق بين دين الوثنيين الشيعة ودين الإسلام
موقع منصة سؤالك www.soalak.net
موقع تجارب المتدربين videos.aqleeat.com