حقيقة الحفظ السريع في التدريبات العقلية ودورة إنعاش العقل

حقيقة الحفظ السريع في التدريبات العقلية ودورة إنعاش العقل هو ما يتساءل عنه الكثير من الأشخاص. حيث يعاني عدد كبير من الحفظ البطيء غير المتقن بسبب ضغوطات وهموم الحياة الكثيرة التي تسبب إرهاق العقل والذاكرة. ولكن مع دورة إنعاش العقل والتدريبات العقلية يمكن حل تلك المشكلة وتنمية مهارة الحفظ السريع حيث تهدف دورة إنعاش العقل للدكتور علي الربيعي إلى إنعاش الذاكرة وتنشيط العقل البشري. بالإضافة إلى الكشف عن المهارات المندثرة الموجودة في العقل البشري.

حقيقة الحفظ السريع في التدريبات العقلية ودورة إنعاش العقل

يوضح الدكتور علي الربيعي حقيقة الحفظ السريع في التدريبات العقلية ودورة إنعاش العقل بأنه ليس هناك أي معجزات أو كرامات في دورة العقل. وكذلك لا وجود للخزعبلات ولا يتم بيع الأوهام. وأيضًا ليس هناك أي خلطات شعبية. ولا يقوم المتدرب باستخدام أي مركبات أو أدوية. ولكن فقط يتم استخدام تدريبات حصرية لمؤسسة إنعاش العقل والتدريبات العقلية. ولا يمكن إيجاد تلك التدريبات بأي مكان غير مؤسسة إنعاش العقل.

حيث تقوم دورة التدريبات العقلية وإنعاش العقل على أسباب وأساليب صحيحة حيث تعادل بذلك نتائج صحيحة. وترجع تلك النتائج إلى تدريبات صحيحة. تؤدي إلى زيادة قدرات المتدرب وزيادة المكتسبات الصحيحة. ولذلك يرى معظم الناس أن تلك القدرات من المعجزات. ولكن في واقع الأمر هي تجربة مبتكرة وليست معجزات.

وتعد رحلة حياة مميزة حيث يتلقى المتدرب خلالها العديد من التدريبات العقلية بشكل مكثف التي تعمل على تنشيط الذاكرة الضعيفة ويتم ذلك قبل البدأ في المراحل الفعلية للحفظ السريع. وسوف نستعرض تجربة إحدى المتدربات في السطور التالية.

حقيقة الحفظ السريع في التدريبات العقلية قصة المتدرب وليمة الجيلاني فياش مع التدريبات العقلية ودورة إنعاش العقل

وليمة الجيلاني فياش متدربة في دورة إنعاش العقل من (تونس) وأقدم لكم عنوان تجربتي مع دورة إنعاش العقل (ما جزاء الصبر إلا الجبر). أبلغ من العمر ( 48 ). متدربة من الدفعة رقم ( 129 ) لقد أخترت مساق القرآن الكريم لتطبيق تمارين إنعاش العقل والتدريبات العقلية. وسوف أخبركم بحكايتي قبل خوض التدريبات العقلية فكنت قبل الدورة استغرق الكثير من الوقت لحفظ وجه فقط من القرآن الكريم نتيجةً لنقص التركيز وكثرة التشتت والخواطر. وبالتالي أخذت وقت طويلًا في عملية الحفظ. ونتج عن ذلك كثرة التكرار ولم يتوقف الأمر على ذلك فكنت بعد الحفظ أنسى ما حفظت ولم يكن لدي أي خطوات واضحة أتبعها في الحفظ أو المراجعة وبذلك انقطعت كثيرًا عن الحفظ واكتفيت بقراءة الورد اليومي فقط من القرآن الكريم.

ومن ثم عدت للحفظ مرة أخرى مع مجموعة على الإنترنت. وقمت بتحديد مدة الختم بـ٦ سنوات أي أن أقوم بحفظ نصف وجه كل يوم. ولكن كنت أشعر بالخوف من النسيان لطول المدة حتى أكرمني الله بالتعرف على دورة “التدريبات العقلية وإنعاش العقل”.

اقرأ أيضا: أوقات الإجابة الستة للدعاء “الدكتور علي الربيعي”

تكملة قصة المتدربة

ومن هنا تمكنت من الحفظ بتركيز واعتمدت على خطة واضحة في ذلك. وبعد تغير  جملة خاطئة من القناعات السلبية والمعتقدات البالية حيث تقول بأن مهارة الحفظ تضعف وتتراجع مع الكبر في العمر وأنها تعد موهبة قد وهبها الله عز وجل لفئة معينة من البشر. وأن الحفظ والإنجاز يحتاج إلى مدة طويلة. ولكن اليوم أدركت أنه لإنجاز أي شيء أحتاج إلى اتباع خطوات ومكتسبات جديدة إذا اكتسبتها. سوف أصل لهدفي المنشود بإذن الله وقد تأكدت أن العقل البشري هو نفسه سواء كان لطفل أو لشيخ أو لامرأة. أو لرجل لأنه قوة كامنة قد أودعها الله سبحانه في كل إنسان حيث معه وتموت معه. ولا يتلف تلك القوة إلا قلة النوم بالإضافة إلى إدمان الأجهزة الإلكترونية واستخدامها بشكل سيء وأيضا الأكل المصنع وبالتحديد مادة السكر وما ينتح عنها من تلف للخلايا الدماغية. والآن أصبحت أعرف معنى الدقيقة وأثمنها وأنجز فيها العديد مقارنةً بما بحالتي السابقة ويعود الفضل في ذلك الأمر لله أولًا. ثم للدكتور علي الربيعي جزاه الله خير الجزاء حيث كان ينير  الدرب لنا عن طريق محاضراته المبتكرة والقيمة.

كيف تعرفت على التدريبات العقلية

تقول المتدربة وليمة الجيلاني فياش أنها تعرفت على دورة التدريبات العقلية عن طريق تصفح موقع الفيسبوك. حيث قمت بقراءة تعليق صديقة متدربة في الدورة رقم 128 وأسرعت بالتواصل معها وأفادتني بتفاصيل الدورة وشجعتني على سرعة التسجيل في الدورة. لم أتعرف عليها ولكن ساقني الله سبحانه وتعالى إليها وذلك بعد أن ابتليت بالمرض حيث أنارت لي الطريق. وهو الخير الذي قد أخفاه الله لي بعد صبر طويل هي المنحة الإلهية العظيمة في حياتي وهي الجبر بعد طول الصبر. فقد بدل الله حالي بين عام وعام وبالسنة التي كنت أتلقى فيها جرعات الكيمياوي كنت اتلقى أيضا جرعات من النور هي القرآن الكريم. أي كرم وخير أنا عشت فيه فأحمدك يا ربي وأشكرك كثيرًا.

فاللهم أجعل دخولي بتلك الدورة المباركة المميزة سببًا في حفظ القرآن الكريم. والارتقاء إلى أعلى الدرجات وأنال رضاك وعفوك اللهم انفعني به. واجعلني به نفعًا للذين من حولي اللهم اخرجني به من الظلمات إلى نور الفهم والمعرفة أنا وجميع الإخوة المسجلين بالدفعة 129.

حقيقة الحفظ السريع في التدريبات العقلية أهم إنجازاتي التي حققتها بعد التدريبات العقلية

أنا المتدربة وليمة الجيلاني فياش وتلك هي أهم إنجازاتي التي تمكنت من تحقيقه بعد دورة إنعاش العقل والتدريبات العقلية :

• تتمثل أهم إنجازاتي في كسر الحاجز الوقتي وهو خمس دقائق حيث تمكنت من حفظ وجه واحد من القرآن الكريم في ذلك الحيز الزمني القصير.
• ثم الحفظ التدريبي المتقن لكامل أجزاء القرآن الكريم بشكل تقريبي. بالإضافة إلى التدرب على ملكة الحفظ السمعي. وإنجاز الكثير من الختمات عن طريق الإنعاش السمعي.

لقد كانت القراءة البصرية من أكبر الإكتشافات بالنسبة لي  خلال دورة إنعاش العقل. وأدركت أهميتها في زيادة نسبة التركيز.

أهم المهارات التي اكتسبتها بعد التدريبات العقلية حقيقة الحفظ السريع في التدريبات العقلية ودورة إنعاش العقل

تقول المتدربة وليمة الجيلاني فياش لقد اكتسبت خلال دورة إنعاش العقل العديد من المهارات ومنها ما يلي :

• من المهارات الأولى التي اكتسبتها خلال الدورة هي الرفع من معدل تركيزي بالإضافة إلى تقليل تكرار المحفوظ.
• الحفظ تبعًا لنظام الشرائح كبديلًا عن الحفظ المجزأ وحسب الآيات.
• أحاول اكتساب مهارة جديدة وهي الحفظ السمعي وسوف أكتسبها بإذن الله.
• الوصول إلى تصنيف مقبول في نوع القراءة البصرية من خلال كسر حاجز خمس دقائق وحفظ 292 وجه .

وأخيرًا أشكر جميع المشرفين بلا استثناء وفي مقدمتهم الدكتور علي الربيعي لسعيهم المتواصل والجاد إلى نشر العلم وتطوير العقول التي ميزنا الله سبحانه بها. ونفض الغبار من عليها حتى تستعيد بريقها والعمل على الإصلاح والتطوير وتعمير الأرض حتى يستعيد الإنسان المسلم قدراته ومجده ولكي تشع أخلاقه وعلمه في ذلك الكون.

إلى هنا نصل إلى نهاية موضوع اليوم عن حقيقة الحفظ السريع في التدريبات العقلية ودورة إنعاش العقل حيث تم التعرف علـى حقيقة الحفظ السريع بدورة إنعاش العقل. بالإضافة إلى ذلك تم عرض تجربة إحدى المتدربات في دورة التدريبات العقلية.